«وائل القطريب: صاحب الأرقام القياسية بجر السيارات بلحيته يتمكن أخيراً من حمل صهريج مازوت يزن 2000 كغ وفوقه عدد من الشباب والأطفال على كتفه والسير به 500 متر؟!..»
تمكن الشاب ذو الإمكانات الخارقة «وائل القطريب» من حمل صهريج مازوت على كتفه والسير به مئات الأمتار، فأمام العشرات من أهل حارته في شارع الثورة بمدينة سلمية وأمام كاميرات الموبايل والفيديو قام وائل باستعراض جديد خص به (تشرين) أولاً ـ كما يقول حيث كانت جريدة تشرين السباقة في اكتشاف مواهب وائل وقوته الخارقة ـ قام وائل بحمل صهريج مازوت يزن حوالي 2000 كغ مع عدد من شباب وأطفال حارته الذي تسلقوا الصهريج من الأعلى ليزيد ثقل الصهريج قام وائل بحمله مع الأشخاص على كتفه والسير به في حارته ولحوالي 500 متر قبل أن يتعب وحول العرض الجديد له قال وائل: اكتشفت مصادفة أنني أستطيع حمل الصهريج على كتفي فأنا أعمل موزع مازوت في حارات سلمية بواسطة الصهريج وقبل عدة أيام اتصلت بالكازية التي أنقل منها المازوت فقالوا لي تعال فوراً لتأخذ حصة صهريجك خاصة وأنني لم أتمكن من العمل قبل ذلك بعدة أيام بسبب عدم توافر المازوت في الكازية، وعندما أردت الذهاب إلى الكازية فوجئت بأن دواليب الصهريج جميعها «مبنشرة» ولا يوجد أحد أصل إليه ولديه رافعة لجر الصهريج إلى الميكانسيان وأما هذا الواقع دبَّ بي الحماس وقررت حمل الصهريج على كتفي وبالفعل هذا ما حصل وحملته ومشيت به إلى أول «طورنجي» في شارع تدمر ويبعد حوالي 600 متر عن منزلي وأمام دهشة الناس الذين شاهدوني أحمل الصهريج قام الطورنجي بلصق الدواليب وعدت بالصهريج أيضاً على كتفي إلى منزلي.
وفي جديد وائل أيضاً تمكنه أخيراً من تحمل مرور عدة سيارات على صدره حيث قام بهذا العرض في مكتب لبيع السيارات في مدينة سلمية وأمام العشرات من المهتمين والمتابعين لعروض وائل.
يجدر بالذكر هنا أن وائل تمكن في السنوات الماضية من جر عدد من السيارات الصغيرة والشاحنة بواسطة لحيته ولمئات الأمتار وقد اهتمت به الكثير من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة المحلية والعربية والدولية.
