لا تكابرْ .....
ودع الشكوى طليقه ---- وابني ما انت شاعــرِْ.......
لاتكابرْ......
ومـن الـصبر ترجّل – ومـن الاْوجاع حـاول أن تهاجـرْ ...
واستضف صمتا ً يروّي – صبر أصحاب المقابر ْ ....
لا تكابرْ ....
و أرسـل الشـوق قـوافـي – واسكب الدمع مجامــرْ ....
وتشّظ مــن مصير ٍ – راح يزويك و حــاذرْ ......
أنت ان كابرت تبدو مستهــانا --- او مقامــر ْ ....
ومن الويل معين ... لــك ينضب لـــو تكابــر ْ ....
اْنت ان اطلقت شكواك ... ترددّها الحناجـــر ْ ....
والى كــل المسامع ... سوف تشرحها المنابر ْ ...
لا تفاخر ْ ...
وابكي مـا شئت و اسمع ... ودع الوجـه المغاير ْ...
اْنت يا قلبي رهينُ ... لحتـوف ٍ و مصائر ْ ...
فاْستملها رغم رفضك ... واحتملها وانت صاغر ْ...
كلف انت بحزن ٍوالى البلوى ... تنــاصِرْ ...
والى نجواك تعدو ولها الويل ... محاضِرْ...
فاتعض ان كنت مؤمنْ ... وارتدع ان كنت كافرْ ...
من تناديهِ حبيبي ... بت تلقيه ِ متاجــرْ ...
فاعلن الشوق ودعها ... تختفي خلف الستائرْ ...
ولها الحق لانكْ ... كنت غشمانا ً.. و خائــرْ ...
ان تزف الشوق كلـــه ... ذاك مرفوض ونادرْ...
لاتسافرْ...
واحمل الاّلام شرخا ً ... لاح في لوح المشاعرْ...
واستضف الحرف سِفرا ً... يحتوي كــل الدفاترْ...
واسكب الدمع مدادا ً... ترتــوي منه المحابرْ...
وارضى مـا ترضى ... وصفها فهي تسهيدة شاعرْ...
لاتــكابــرْ ...
فالــى حتفِك تدنو... مستخفا ً بالكـبائـرْ.. بالكـبائـرْ ......
