نعم انها أمك تلك المرأة التي احتضنتك في جسدها يوما
و رعتك طوال أيام حياتك إنها الفرصة اليوم لكي تكرمها
او ترد لها جزء ضئيل من الدين الذي تدين لها به
و هذا اليوم يجيء مع أول أيام الربيع و هو يوم
تتفتح فيه الزهور و الأشجار لتزيده جمالا و بهاء
يتناسب مع الاحتفال بذلك الشخص العزيز
في حياتك هذا الشخص ربما تكون نسيته أو
تناسيته مع انشغالك في خضم الحياة
و بالطبع فان تخصيص يوم للاحتفال يعد
الأم هو محاولة و لو بسيطة ان نعيد للأم
اعتبارها و فضلها على أبنائها و نحاول أن
نحيى فى داخلهم شعور الوفاء و الإخلاص
تجاه الأم التي حضت كل الأديان السماوية
على إكرامها و تجليلها و التي فاضت فى
الكلام عن خصالها و فضائلها عن أبنائها الألسنة و الكتب .
والان ما على الجميع الا ان يشكرو امهم
بكلمة او بدعاء